Saturday, January 30, 2010

A prediction

Gamal Mubarak is going to announce his nomination for the Egyptian presidency election if Egypt wins the Egyptian African cup! If I was his most loyal adviser, that would be exactly what I would tell him to do! He will use the brief daze of euphoria which all the Egyptians will suffer from! But because I am not his adviser, I sincerely hope we loose the stupid final!

Just so I can say: I told you so!

Friday, January 15, 2010

Evil and Good!

When do you brand someone as "evil". I bet this question has been adequately answered or at least discussed among philosophers. Here is my humble attempt!

Everyday we choose to do certain actions or take certain paths, dictated by certain impulses ...(everyone wants to be rich and happy, and feel pleasure etc....) and we are restricted by others (impulses/motives). You want to eat but you don't want to get fat. You want be rich, but you don't want to steal. You want to act on you rage and kill that person for whatever he did to you ... but you don't do it ... because you are "a good person".

Now it is clear that our actions are influenced by our environment. Teenagers respond to peer pressure to gain a sense of unity and belonging (we all do) . The impoverished are more likely commit crimes in order to get their basic needs or more, and soldiers usually kill on command whether it is justified or not, because that is how they were trained and cultivated!

So when is someone deemed evil?

Its all about pride. When you believe that you deserve more than others who are like you... then you are evil. When you decide that your personal well being or your personal comfort is more important than your peers', you start becoming the villain!
I think there is this internal balance between what we think we are entitled to and what we believe is the right of others!
How much of hero you are or how much of a (war)criminal depends on where you set that balance for yourself.

Philip Zimbardo explains in this unsettling presentation how external influences may turn us into monsters .. and how formidable acts by regular individuals are what define heroes!

Philip Zimbardo shows how people become monsters ... or heroes | Video on TED.com

I must mention however that what I do find unsettling is how he "explains" and and in sense justifies the atrocities done in Abu Ghreib against the Iraqi prisoners.

Monday, January 11, 2010

الدين لله والوطن للرئيس

Ibrahim Eisa, probably the 1st Egyptian to speak against the Egyptian presidents person. He is one of the bravest people I know.
This is an article written by him about the recent drive by shootings against Coptic Christians in Egypt

نسمع مسئولين في الحزب الوطني والحكومة يرددون الآن شعار «الدين لله والوطن للجميع»!

كويس والله، ده من إمتي؟!

الحاصل في فهم الحزب الوطني وساداته وقياداته أن الدين لله والوطن للرئيس، لا يوجد أي دليل من أي نوع علي أن الحكم في مصر وزبانيته وزبائنه يؤمنون بأن الوطن للجميع، فالوطن والوطنية ملكية خاصة للنظام الحاكم ولمن يرضي عنهم من معارضيه المروضين المستأنسين منتظري فتات مائدته العامرة، أما المعارضون لسياسات النظام الذي يختلفون معه في منطلقاته وتصرفاته، فإنهم مطرودون من رحمة الوطنية ومتهمون بأنهم يعملون ضد الوطن؛ لأن الوطن بتاع حضرة سعادة ضباط الأمن والإعلام والحزب الحكومي وليس وطنًا للجميع!

أما في الشارع حيث المواطن اللي في حاله وفي نفسه فإن الدين بتاعه هو شخصيًا، والمسيحي أو الشيعي أو البهائي كافر، أما الوطن فللرئيس ونجل الرئيس وإحنا مش قد الحكومة يا عم!

لقد سلَّم المسلمون في مصر عقولهم ووعيهم لشيوخ ودعاة السلفية والوهابية الذين يكفِّرون كل من يخالفهم من أصحاب العقائد أو المذاهب الأخري من أول المسيحيين وحتي الشيعة مرورًا طبعًا باليهود والبهائيين وكمان العلمانيين!! وغزا التدين السعودي مصر، وهو نوع من التدين لا يطيق المختلفين معه ويكفِّر كل من يخالفه الرأي أو يختلف عنه في طقس أو شعيرة في الدين، حتي لو كان مسلمًا موحدًا بالله وهو تدين سعودي بدوي يغطس في القشور والشكليات والتوافه والصغائر، وها هو يرفع راية نصره فوق كل بيت وشبر في مصر، ومن ناحية أخري سلَّم الأقباط أنفسهم للكنيسة ومباحث أمن الدولة، فقد صارت الكنيسة هي حزبهم السياسي والبابا شنودة قائدهم الوطني الأعلي وليس رمزهم الديني، وتحول خوف الأقباط من المد الإسلامي إلي ذعر مرضي أدي إلي ارتماء منفلت في حضن الدولة والحزب الوطني، وليس خافيًا أن مباركة توريث الحكم لم تصدر إلا عن البابا شنودة، معتقدًا أن في هذا أمانًا للمسيحيين في مصر وتأمينًا لحقوقهم، وهو موقف لم يكن يجرؤ عليه أي بابا للكنيسة إلا في عصر تحولت فيه الكنيسة إلي حزب سياسي وليست مؤسسة دينية!

وهذا الوضع مرشح للاستمرار طويلاً، الدين لم يعد لله في مصر، الدين صار للذين يعتقدون مؤمنين أنهم يملكون مفاتيح الجنة من وعاظ الجوامع والفضائيات ومن قساوسة ومطارنة الكنيسة!

والمدهش أن كليهما الشيوخ والقساوسة لا تسمع من واحد فيهم كلمة حق في وجه سلطان جائر، فليس هناك أكثر من المدح الرخيص الذي تسمعه من شيوخ حين ينافقون الرئيس وحكومته، وتري هذا الخوف الرعديد من أي مخبر أو ضابط، بينما يطالبوننا بألا نخاف إلا الله فإنهم يرتعبون علي أنفسهم من المأمور أو مقدم أمن الدولة لما يكلمهم في التليفون يطلب يشرب قهوة معاهم، وعلي الناحية الأخري فإن قساوسة الكنيسة يعظون في شعب الكنيسة كأن فيهم بثًا من المسيح المخلص، فإذا بهم خارج أسوار الكنيسة وفي الفضائيات وفي اللقاءات مع السيد اللواء المحافظ أو الإخوة من أعضاء مجلسي الشعب والشوري يتحولون إلي نماذج للقبطي المذعور الذي يخفي غضبه بمزيد من المراءاة ويحمي خوفه بمزيد من المداراة!

وفي الوقت الذي يبدو فيه المصريون قد تخلوا عن أن يكون الوطن للجميع إذا بهم ينهالون علينا هيامًا وغرامًا بالإعلان علي الفاضية والمليانة بأنهم يحبون مصر!

والواحد يسأل نفسه: من الذي أقنع المصريين بأنهم الشعب الوحيد الذي يحب بلده؟

حد ضحك علي الشعب المصري وقال له إن الشعوب الأخري العربية والأجنبية تكره بلادها مثلا ومش طايقة العيشة فيها، بينما الشعب المصري دونًا عن بقية خلق الله هو الذي يهيم غرامًا في حب بلده؟ فلماذا يلح المصريون هذه الأيام علي إعلان حبهم لمصر كأن الحب إعلان!! فقد تحول إلي لافتات وملصقات وإعلانات تليفزيونية وتصريحات وأغنيات وكأن المصريين اكتشفوا أنهم الشعب الوحيد الذي يحب بلده فقرروا أن يذلوا مصر بهذه المشاعر النبيلة الاستثنائية التي تظهر كم أنهم شعب أصيل، بينما كل شعوب الأرض في منتهي الندالة، تخلوا إذ فجأة عن حب بلادهم!

أرجو فقط أن يقتنع المصريون بأن أي شعب في الوجود يحب بلده، لا هي نادرة ولا معجزة، ثم هي تحتاج إلي دليل أكثر من الأغاني وإعلانات شركات المحمول ومن مكالمات بلهاء في البرامج!

Let me know what you think.